إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 28 مارس 2016

قصة قصيرة جداً “6”



٢٣-نظر إليها قائلاً : أنتِ أجمل نارٍ أحرقتني .. لا أشبع من حرارتها .

٢٤-رنت قائلهًً .. أنا حزينة .. ليلي مظلم .. همس .. أنظري الى القمر و النجوم .

٢٥- لست قمري فحسب .. أنت سمائي المشرقة .

٢٦- حياتي بحر هائج أحيانا ... و هادئ أحياناً أخرى .. رنا اليها قائلاً فقط تعلمي السباحة .

٢٧-حياتنا لحظات عابرة .. لا تتنظر اللحظة .. اصطنعها .. لتعيش هانئاً .
٢٨-لن أتركك .. سأكون معك العمر كله .. ثم رحل.

السبت، 12 مارس 2016

و عدت ..




 ...
كلما نويت ألا أعود إليك يا مدينة الذكريات .. تُصر الأقدار على عودتي .. ها أنت لم تتغيري .. شوارعك .. حدائقك .. نهرك .. معالمك كما هي .. كل ما يتغير هو الفصول .. هذه المرة ..شتاء قارس .. الثلج حولك إلى مدينة بيضاء .. و مع ذلك ..   مازلت ثقيلة على قلبي .. كل شبر فيك يذكرني به .. الذين يمارسون رياضة الجري كل صباح .. الجالسون على كراسي الحدائق .. الحالمون .. المدخنون .. المرحون .. شريط ثلاثون عاماً .. يمر .. في كل مكان كنا .. جلسنا .. تمشينا .. مررنا .. أكلنا .. ضحكنا .. ترى هل هو المكان .. أم أنت أيها الغائب الحاضر ؟؟؟ 
تتعاقب السنوات .. و يبقى مكانك في القلب و الفكر .. لا شيء يشغل   مكانك و غيابك .. يا توأم الروح ..فالمسافة بين غيابك و غيابك .. تغير كل شيء و لن يعود كما كان و أنا أسيرة الذكريات .
واشنطن ٢٠١٦/٢/٢٠