إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 26 ديسمبر 2017

حكاية رجل




قام  رجل في ولاية يوتا الأمريكية  يبلغ من العمر أربعة و سبعين عاماً بالمشي بين المدن حاملاً لوحه يطلب فيها متبرع لكليه لزوجته التي تعاني من فشل كلوي حاد.و انتشرت صورته على مواقع التواصل الاجتماعي و تناقلتها وكالات و نشرات الأخبار .. تلقى ردوداً  من ما يقارب سبعمائة شخص . و تمكن من التوصل الى متبرع مناسب . و تمت عملية زرع كلية المتبرع للزوجة . شفيت الزوجة و عادت الى المنزل بصحة جيدة .
و مع ذلك استمر الزوج يجوب المدن حاملاً الإعلان عن الحاجة لمتبرعين .

**و يبقى السؤال طالما أن الزوجة قد شفيت .. لماذا استمر الرجل في الترحال ؟؟
................

السبت، 9 ديسمبر 2017

قصص قصيرة جداً “9”



  • 49-  ملأ طريقها شوكاً .. ثم غادر.. عاد بعد عام حافياً.
  •  50- مازال ينتظر ساعي البريد. لرسالة اشتياق من غائبة .
  • 51-  افتقدها كثيراً .. بحث في المذياع عن أغنيتهما .
  • 52- حافظ على سلامة قلبه ..لأنها ساكنته الوحيدة.
  • 53-  ثقب سفينته ليغرق في بحر حبها.
  • 54-  عندما يضيق أفقي تبقين الشيء الجميل الذي يعيد اتساعه .

الأربعاء، 1 نوفمبر 2017

قصص قصيرة جداً “8”



  • 38- تنفس المرارة عند غيابها.
  • 39- هجرها .. غبي ..تركته .. ذكية .
  • 40 - حبك أجمل ثاني شيء.. الأول عندما لقيتك.
  • 41 - مرت مسرعة..جفت العبارة في فمه.
  • 42 - فقد أمنه .. اشتراه بثمن بخس.
  • 43 - مرت عاصفة هوجاء .. أمطارها غزيرة ..فأنبتت شجرة .
  • 44- نظرت إليه عاتبة ..كنتُ لك فصلاً ...بينما كنت لي كتاباً .
  • 45-  كنتُ لك حرفاً و أنت قصيدتي.
  • 46- عملت بصمت .. ضجيج عملها عالٍ .
  • 47-  غيابها جعل حرارة قلبه صفراً .
  • 48-  وصلت درجة حرارة قلبه الصفر بعد أن أغلقت بابها.

السبت، 21 أكتوبر 2017

قصص قصيرة جداً “7”



29-   ماتت صغيرة .. كانت تتناول يومياً أطباقاً دسمه من الكآبة و الحزن.
30-   شرعت نافذتها..نست أن الحزن لا يطير .
.
   31-    طال أرقه .. هرب النوم من نافذة غرفته.
   32-     جافاه النوم .. ضميره مثقل .
   33-    ذابت قطعةالسكر سريعاً في قهوتي..مازلت مرة ..  كغيابك. 
   34-     مازلت أبحث عن الغياب الذي رحل إليه .
   35-     واحمرت وجنتاالبحر بعد قبلة شمس الغروب .
  36-    أغلقت نافذتها..حتى لا يطير فرحها.
   37-     يبكي بحرقة .. ماتت أفكاره .

الثلاثاء، 20 يونيو 2017

فواصل ٨

٢٠١٧/٦/٢٠
الفاصلة ٧١ 



احتدم الصراع بين  الإخوة .. تاهت البوصلة.. اختلفت الدروب.. أصبح الثابت شكاً ..أمسى الشك يقيناً .. تعددت التصنيفات .. أصبح الجار غريباً ... غطى زجاج نوافذه .. ختم بالشمع الأحمر على أبوابه ..غير مبادئه.. و اختفى ظله .

 ☁️☁️