إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 22 مايو 2012

عام ثالث

و يأتي عام ثالث ليوم مولدك .. و أنت غائب .. و غير غائب .. فأنت كما أنت ..  في القلب  .. و العقل ..و الروح .. و الوجدان .. العشرون من مايو .. شهر الربيع ..و الزهر .. و الورد.. و إرتباط هذا اليوم بمناسبات أخرى .. جميلة .. و متجذرة في القلب .. صعب عدم تذكراليوم .. أو حتى تناسيه .. محاولة النسيان .. أصعب من التذكر .... فكل شيئ يذكرني .. بك .. و فيك .. فبك و منك  يأتي الفرح .. و السعادة  .. فأصبحت بغيابك  .. كشمس تغادر شرقها غرباً إليك .. و لا تجد غرباً .. و يزداد بعداُ ..أو بحر من الكلمات .. لم يجد مداداً .. أو زورق تائه في بحر لجي .. لم يجد مرفأ ..
المسافة بعيدة .. و القلب مثقل بغيابك ..
 و كل عام و أنت بخير ...

الأربعاء، 2 مايو 2012

فواصل "2"

الفاصلة السابعة
إستقواء المدير
لماذا يعاني الموظف أحياناً من إستقواء أو تسلط مديره أو رئيسه ؟؟ فيتعامل المدير/ الرئيس مع الموظف من مركز قوة .. فلا يستمع الى ملاحظاته  أو وجهة نظره .. حيث يكون إبداء الرأي الآخر الذي لا يتوافق مع رأي المدير موضوع يخضعه للمساءلة .. و احياناً  الى الإقصاء .. هذا الأسلوب يتعلق بضحاءلة الثقافة الإدارية .

الفاصلة الثامنة
الرأي و الرأي الآخر
كل فرد حر يعتز برأيه .. و يدافع عنه .. فالرأي هو نتاج تنشئة اجتماعية .. و ثقافة مجتمع .. و قيم .. و مبادئ .. فقيم الفرد تحدد هويته ..  و مبادئه تحدد شخصيته و كيانه .. و هذا لا يعني بالضرورة أن هذا الرأي صائباً .. و لا يعني أيضا جموده و ثباته و عدم القدرة على تغييره .. و لعل ما يواجه المجتمعات المعاصرة ظاهرة عدم تقبل الرأي الآخر .. فكأنما إختلاف الرأي هو إستخفاف برأي الآخر و التقليل من شأنه .. لماذا لا نتقبل رأي الآخرين ؟؟ فبقدر ما إعتقادنا بأن رأينا صائب و هام .. فهو كذلك بالنسبة للآخر .. ربما غياب ثقافة التسامح .. و ثقافة البعد الاجتماعي / الثقافي .. و ثقافة النقد البناء .. من مسببات عدم قبول الرأي الآخر .
إختلاف الآراء .. مصدر للتكامل الثقافي .. إقبلني كما أنا .. إحترم رأي .. فأنا أَقبلك كما أنت ... و أقدر رأيك و إن إختلفت معك حوله .

الفاصلة التاسعة
التواصل
إهتم علم الاجتماع بمفهوم الفعل الاجتماعي ، فقد ركز عالم الاجتماع  " هبرماس " على الفعل التواصلي و حدده بدور العقل في تحقيق الفهم المشترك بين أفراد الجماعة ، و الذي عليه تتشكل هوية تلك الجماعة .. فهو الذي يوجه و يحدد مسارها سعياً لتحقيق أهدافها المشتركة ..  من خلال تمكن المجتمع من إقامة و تأصيل أساليب التواصل الجمعي .. الذي يظهر في الحوار العقلاني البناء من أجل النهوض بالمجتمع و الإرتقاء به . و هذا الفعل التواصلي هو الذي يشكل الوعي الجمعي الذي يرقى به المجتمع  .و حتى يتحقق ذلك ليكن فضاء التواصل واسعاً أبعد من السماء و أعمق من البحر .

الفاصلة العاشرة
خطاب التواصل
ترتبط القدرة على التواصل بقدرة و قوة الخطاب التواصلي .. أي لغة التواصل القائم على الوضوح ... و الدقة .. و المعاني المترسخة في الضمير الجمعي .. المرتكزة على قيم الثقة .. و التسامح  ... و قبول النقد  ...و احترام الرأي الآخر و التفاعل معه بموضوعية و شفافية .

الفاصلة الحادية عشر
المبادئ
" الحياة مبادئ .. إبحث عن مبادئك تجد حياتك " مقولة شهيرة .. في يومنا هذا نتساءل كم بقي لنا من مبادئ .. و أصلاً هل لدينا مبادئ ؟؟؟؟ سؤال قد يكون غريباً .. و ليس له إجابة .. نرى كثير من غيروا من مبادئهم حسب الظروف .. فهناك عباءة لكل موقف.. أو لكل حالة .. فكثُرت الحرباءات ( الحرباوات )  حولنا  فتغيرت المبادئ  و المواقف حسب ألوان أوراق  .

الفاصلة الثانية عشر
أنا و الأصفار
الصفر يعني للبعض اللا شيئ ..  اللامعنى  .. اللادلالة .. عندما يكون على الشمال .. و لكن عندما يكون على اليمين فهو .. عشرة .. مائة .. الف .. مائة ألف ... مليون ...تريليون ... زيليون ......... الى آخر القائمة .. لنكن  دائما ًأصفاراً على اليمين ...

الفاصلة الثالثة عشر
خيبة الأمل
عندما تكون توقعاتك أكبر بكثير مما يحدث حولك ..لتكن توقعاتك متواضعة حتى لا تصاب بخيبة أمل كبيرة  ...

الفاصلة  الرابعة عشر
العظيمة .. الذكية .. الجميلة
ثلاث صفات تسعى المرأةالى إكتسابها .. العظيمة هي ملهمة العظماء .. . الذكية التي تثير الإهتمام و تحقق النجاح .. و الجميلة تلك التي لا يمل المرء من النظر اليها شكلاً .. و لا من الإستماع إليها حديثاً .. و لا من مناقشتها فكرأ .. فتبقى معك .. و تعيش فيك و بك ..

الفاصلة الخامسة عشر
الحياة
هل هي حقاً الحياة كالحب لا حكمة فيها ؟؟؟... فالحب ليس أعمى  كما يشاع .. و إنما مصاب ببعد  النظر .. و هكذا الحياة .. فهي مجهولة .. و غامضة .. و في الحب نكتب الكلمات ....و الأشعار .. و الرسائل ..و أجملها ذلك الذي لم نرسلها .. و إحتفظنا بها في أدراجنا... و بين صفحات مذكراتنا .. فأجمل ما في الحياة .. هو ذلك الذي لم يأت بعد .. و ما زلنا في إنتظاره .