ويرحلون...
رفيقة وراء رفيقة..ورفيق...
عمر .. و أحمد ..و وفيق..
وضاق و قصر الطريق..
ليلى .. تلتها فاطمة..
و اليوم تبعتهم صفية ..
كنا قطار بعشرات العربات..
و كل عربة بركاب مختلفين..
كان قطارنا يسير مسرعا ... صاعداً .. هابطاً .بين خط مستقيم و آخر متعرج.... ..
يمر بين الجبال و السهول و الوديان..
يقف أحيانا ... ليتزود بالوقود ..
و يواصل الرحلة ...
و في بعض المحطات نزل البعض ...
و غادر القطار محطته تاركا راكبا...
و تناقص الركاب ... قليلا ..قليلا...
و خلت الكراسي ..
لم يبق إلا البعض ...
متكأ كتفا على كتف ...
كل كتف يميل على الآخر ..
وكل ينتظر محطته ليغادر دون وداع.
الدوحة
٢٠١٩/١١/١٢