من دفتري
لم يتبق عن نهاية عام ٢٠٢٠ إلا ساعات قليلة.. إنه نهاية عقدٍ حافل بالأحداث السارة و المؤلمة.. و بداية عام و عقد جديد.
شهدنا فيه ربيع عربي لم يزهر إلا فيه
الحنظل..
وغدرعندما غدر الجار بجاره وحاصر وطني قطر .. وطن الكرامة و الاباء.. براً و بحراً و جواً ..
وشهدنا أمريكا العظمى يصول فيها رئيس أناني وضع مصلحته أمام الوطن
و الديمقراطية ..التي يتشدق بها.
شهدنا تمزق الوطن العربي..
و ضعف أنظمتة..
و حروب و شقاق ... في اليمن و ليبيا
و العراق و سوريا ..
و غدر عندما غدر الجار بجاره و حاصر وطني ..قطر..
و كثير كثير .. ختمها بجائحة كوفيد ١٩ ..حصدت ما يقارب المليون
و ثمانمائة ألف شخص ..
و من جانب آخر نهضت قطر سياسياً
و اقتصادياً واجتماعياً بسبب الحصار.
و توصل العلماء الى لقاح كوفيد ١٩..
و توفر في وطني وطن الخير لجميع من يعيش على أرضه.
أدعو الله أن يكون العام الجديد عام خير و رخاء و يعم الأمن والأمان والسلام في جميع أنحاء المعمورة.
جهينة سلطان العيسى
الدوحة
٢٠٢٠/١٢/٣١..