مع نهايات كأس العالم قطر2022 ..
اقولها صادقة بأن الذي فاز بالبطولة اليوم هي قطر أميراً و حكومة و شعباً و مؤسسات أبدعت في الاعداد
و التنظيم و حسن الاستقبال و تميز الفعاليات المصاحبة لها و ختاماً لا مثيل له.بصمة رائعة كتبت و تاريخاً سطرت .
سيمر وقت طويل الى أن يجد العالم نسخة مماثلة او حتى قريبة من نسخة المونديال العربي في قطر.فكل الاحصائياتو التقارير التي نشرت تؤكد أن هذة البطولة هي الأفضل تنظيماً و مباريات و أهداف و أجواء يصعب مجاراتها.
كانت بطولة استثنائية في فكرتها وتدبيرها وتنظيمها..
في أمنها و أمانها..
اسطورية في فعالياتها ومجرياتها فكانت أياما ملهمة بالخير …ومتفردة في نتائجها وتأثيراتها وتداعياتها فيالعلاقات بين العرب والعالم.
ربما هي البداية الآمنة للتوقف عن الانبهار بالغرب والتبعية له..
ولاستعادة الثقة بالذات العربية والخصوصية الثقافية الضامنة للاختلاف والائتلاف. وحفظ الكرامة الوطنية و الوحدة القومية. كما تفضل سمو الأمير المفدى في كلمته الافتتاحية" لقد عملنا ومعنا كثيرون من أجل أن تكون من أجمل البطولات، سوف نتابعومعنا العالم بأسره المهرجان الكروي الكبير في هذا الفضاء المفتوح للتواصل الإنساني والحضاري".
و في اليوم الوطني المجيد جاءت نهاية الاحتفالية المونديالية التي ابهرت العالم مؤكدة مقولة سموه
" ما أجمل أن يضع الناس ما يفرّقهم ليحتفوا بتنوّعهم وما يجمعهم في الوقت ذاته ….. أهلا وسهلا بالعالم في دوحةالجميع".
الدوحة ٢٠٢٢/١٢/١٩