هذه القصة القصيرة جداً تطورت على توتير مع الأستاذة الدكتورة فاتنة شاكر
في 8 / 2 / 2-2013 م
فاتنة: جلست في مكانها المعتاد تطل علي البحر
طلبت قهوة
لها وطلبت شاي له ..
هل تنتظرين أحدا سيدتي؟
لا فقط قد يأتي..
جهينة :شربت قهوتها
برد الشاي..
غربت الشمس..
مازالت تتنظر..
فاتنة : وظلت على هذا الحال يوما بعد يوم بعد يوم..
وذات يوم ...
وهي في قمة اليأس..
وصلتها رسالة..
بلهفة قرأت : تأخرتُ كثيرا اعذريني سآتي
أصطحبك لنرحل سويا ..
جهينة : ارتدت فستانها الأبيض ..
وارسلت شعرها الأسود ..
و وقفت في الشرفة..
تناجي القمر
في انتظاره
...
غاب
القمر ..
أشرقت الشمس ..
مازالت تتنظر...
تساءلت ..
ترى ..
هل هو الذي يأتي
و لا يأتي ...
لا .. جواب .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق