" إذا كنتَ لا تَستطيع أنْ تضحك أكثرَ من مرّةٍ لنفسِ النّكتة، فلماذا تبكي العديد من المَرّات لِنفسِ الوجَعْ؟ ". تشارلي تشابلن
عبارة استوقفتني كثيراً ..
قرأتها و أعدت قراءتها مرات عدة ..
و سألت نفسي هل السعادة و الفرح تعادل و تساوي الوجع و الحزن .. فنحن نجتر أحزاننا و نعيد البكاء عليها .. فنجعل للحزن ثوباً نرتديه كل يوم .. ربما نقوم بغسله و كيه و حتى تعطيره أحياناً .. و مع ذلك يبقى حزناً يبعثرنا .. كَسَرنا مرة واحدة .. صعُب بعدها ترميم مشاعرنا ..فبعد أن تغلغل الحزن في أعماقنا..أصبحنا نبكي و نبكي لنفس الوجع ...فهل يمكن استئصال هذا الوجع على يد جراح ماهر ... كعلاج الحب بدون جراحة ??.. يصعب ذلك إن لم يكن مستحيلاً . الوجع يفوق الفرح عشرات المرات فما يحزنك يختلف في الدرجة عما يفرحك .. الفرح عابر .. و الحزن دائم .
ويبقى أملٌ راحلٌ و حبٌ مقيم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق