إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 31 ديسمبر 2020

خواطر ١٨




من دفتري 


لم يتبق عن نهاية عام ٢٠٢٠ إلا ساعات قليلة.. إنه نهاية عقدٍ حافل بالأحداث السارة و المؤلمة.. و بداية عام و عقد جديد.

شهدنا فيه ربيع عربي لم يزهر إلا فيه

الحنظل..

وغدرعندما غدر الجار بجاره وحاصر وطني قطر .. وطن الكرامة و الاباء.. براً و بحراً و جواً ..

وشهدنا أمريكا العظمى يصول فيها رئيس أناني وضع مصلحته أمام الوطن 

و الديمقراطية ..التي يتشدق بها.

شهدنا تمزق الوطن العربي.. 

و ضعف أنظمتة.. 

و حروب و شقاق ... في اليمن و ليبيا 

و العراق و سوريا ..

و غدر عندما غدر الجار بجاره و حاصر  وطني ..قطر..

و كثير كثير .. ختمها بجائحة كوفيد ١٩ ..حصدت ما يقارب المليون 

و ثمانمائة ألف شخص ..

و من جانب آخر نهضت قطر سياسياً 

و اقتصادياً واجتماعياً  بسبب الحصار.

و توصل العلماء الى لقاح كوفيد ١٩..

و توفر في وطني وطن الخير لجميع من يعيش على أرضه.

أدعو الله أن يكون العام الجديد عام خير و رخاء و يعم الأمن  والأمان والسلام في جميع أنحاء المعمورة.

جهينة سلطان العيسى

الدوحة

٢٠٢٠/١٢/٣١..