إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 8 يناير 2023

واسطه العقد

ب


بكاؤكُما يشْفي وإن كان لا يُجْدي

فجُودا فقد أوْدَى نَظيركُمُا عندي


تَوَخَّى حِمَامُ الموتِ أوْسَطَ صبْيَتي

فلله كيفَ اخْتار وَاسطَةَ العِقْدِ"


إنها مشيئه الله و هي خطى كتبت علينا ..غادرتنا سريعاً و دون مقدمات.. أختي الغالية  و الصديقة المخلصة …إنها توأم الروح  … البشوشة  المستبشرة   .. سمحه المحيا .. لا تفارقها الابتسامة رغم ما بها .. تراعي الصغير قبل الكبير ..تحملت الكثير و لم تشتك قط.. كانت تحمد اللهدوماً و تشكره على نعمه.. ترى الجميل و لا ترى سواه ..تبادر بالمساعدة دون أن يطلب منها..تتصدق سراً و لا تعلم شمالها بماقدمت يمينها.. واصلة .. تصل الغريب قبل القريب..  

إنها " جوهرة بنت سلطان سيف العيسى " إسم على مسمى .. الكل يشهد بأنهاجوهرة نادرة.. إنها واسطه العُقد .. فقد انفرط العُقد  و فقدنا جوهرته …و ندعو الله العلي القدير أن يعيننا على إعادة  نظمه..و إن كان بشكل آخر .. و من غير جوهرته .. التي ستبقى في القلب و الوجدان .. فألف رحمة على روح رفرفت في سمائنا كل يوم  و غادرتنا في يوم كئيب حزين في الخامس و العشرين من شهر نوفمبر ٢٠٢٢ .

 و كل شيء بأمره ..و لا غالب إلا الله.


الدوحة ٢٠٢٣/١/١٢

تعقيبات 

اللهاللهكم هي خالدة  جوهرة العيسى

تخلدها ماثرها..

ودفتر كنوز اختها البارة جهينة الحكيمةالعظيمة.

كم ابدعت صدق الوصف واعمق المشاعر سدرتنا الراسخة..

وكم ذكرتني ماُثر الاخوات..باختي الكبرى المرحومة علياء الساري..

كم كان متألما صادقا محمود  درويش وهو يبحث بين البيوت ليجد الحقيقة الضائعة،: "الحقيقي يموت.."

"الحقيقي يموت"!!

لك طول العمر 

وراحة البال وحياة الضمير..

بتواصل سحر الحياة.

دسالم ساري

عمان ٢٠٢٣/١/١٣

———-


بالعون صدقتي في كل كلمه قلتيها غادرتنا سريعا دون مقدمات وتركت ورائها ذكرى طيبه جميله ولكن نطلب من اللهالعلي العظيم ان يجعلها في الفردوس الاعلى مع والديها 

كانت حبيبه لا تجرح شعور احد  وتهب للمساعده متى طلبنا منها فرحمة الله عليها ويجبر ربي مصابكم ومصابنا فيها  ونحن راضون بما كتبه الله والحمد لله على كل حال.

دآمنة تركي

الدوحة ٢٠٢٣/١/١٣

————


سلمَ قلمك مقال اكثرمن رائع ومؤثر والله يرحم ام سلطان انشهد انها جوهره نقيه وما قدمته لنفسها بتلاقه عند ربالعالمين وخيار الناس احاسنكم اخلاقاً وهي خيره فراقها صعب والله يعطيكم الصبر يا رب. 

سبيكة الخاطر



:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق