الفاصلة الأولى 
الإنتماء و الهوية 
يشير الإنتماء إلى الإرتباط و الإنسجام مع المنتمي إليه و به.فهو سلوك اجتماعي يتفق مع سلوك الجماعة التي ينتمي إليها الفرد و يخضع بالتالي لمعاييرها و قوانينها . و تتعدد أنواع الإنتماء فهناك الإنتماء السياسي المرتبط بالتنظيمات و الأحزاب السياسية ، و الإنتماء الديني المرتبط بالطائفة أو المذهب و أحياناً الجماعة الدينية ، و الإنتماء الإجتماعي للعائلة أو العشيرة أو القبيلة أو النادي الرياضي. كم أن هناك الإنتماء الجغرافي إتساعاً و ضيقاً .. حين ينتمي الفرد الى وحدة الجوار في أضيق الحدود الجغرافية متمثلة في الحي ( عيال فريج ) .. إلى أوسعها الوطن بكل أبعاده ومساحته ، و بهذا المعنى تتحدد هوية الفرد .
الفاصلة الثانية
المواطنة 
تشير إلى العلاقة الاجتماعية بين الأفراد و الدولة التي تقدم لهم الحماية و الرعاية الإقتصادية و السياسية و الاجتماعية ، فالدولة من خلال توفير هذه العمليات ترسخ شعور المواطنة .
و في ظل تزايد الأزمات السياسية و الإقتصادية و الاجتماعية و تفاقم دور ثورة الإتصال و المعلومات أصبحنا في أمس الحاجة الى مراجعة ذاتية موضوعية تجسد الإنتماء و المواطنة .
الفاصلة الثالثة
الإغتراب 
شعور فردي بعدم الراحة التي تعكس إقصاء أو إنسلاخ الفرد من الحياة الاجتماعية و الثقافية و السياسية . يختلف في حجمه و مداه ...فقد ينحصر في مجموعة محددة من المواقف كالمشاركة في أنشطة جماعة الرفاق ، أو يتسع ليشمل المحيط الاجتماعي برمته . و قد يكون شعوراً متقطعاً ناجما عن حادث معين ، أ و يكون شعوراً مستمراً يظهره الفرد حيال سلوك أو مواقف الآخرين نحوه .
الفاصلة الرابعة
العزلة 
من أكثر المفاهيم استخداماً في وصف المفكر و المثقف المغترب عن مجتمعه ، و تعني إنفصال المثقف عن المستويات الثقافية السائدة  مما يترتب عليها عزلته عن مجتمعه و ثقافته .
الفاصلة الخامسة
الموضوعية و الذاتية 
خط رفيع يفصل بين الموضوعية و الذاتية .. فكثير ما تتدخل عواطفنا و مشاعرنا و إنتماءاتنا في الحكم على الأمور أو اتخاذ موقف حيال قضية ما .. فندعي الموضوعية و الحياد و الشفافية بينما تبعدنا عنها مئات الأميال .
الفاصلة السادسة
المعرفة و المهارة 
تعد المعرفة و المهارة الثروة الحقة في القرن الحادي و العشرين..إبحث عن المعرفة و نمي مهاراتك و ستصبح في مصاف أثرياء مجلة " فوربس " .
 
 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق