إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 4 يناير 2012

رثاء 1




السبت 18 يوليو 2009
رحيل الدكتور الفتحلي الرجل الوطني الشهم
جمعة القماطي
الفقيد الدكتور عـمر ابراهيم الفتحلي
انتقل الى الرفيق الأعلى صباح السبت الحادي عشر من يوليو 2009 في مكان اقامته بدولة قطر الدكتورعمرابراهيم الفتحلي عن عمر ناهز 66 عاما, وتمت الصلاة على جثمان الفقيد بمسجد مقبرة مسيمير بعد صلاة العصر من نفس اليوم حيث ورى الثرى. رحم الله فقيدنا الكبير وأسكنه فسيح جناته وألهم ذويه الصبر والسلوان, وأحر التعازي والمواساة لزوجته الفاضلة الدكتورة جهينة العيسى وابنته جواهر وابنه طلال واخوانه في ليبيا نوري وحسن والدكتور صلاح والدكتور أحمد وكذلك والده الحاج ابراهيم خليفة الفتحلي أمد الله في عمر, وكافة أقاربه واصدقائه الأوفياء داخل ليبيا وخارجها.
لقد فقدت ليبيا برحيل الدكتورعمرالفتحلي أحد أبنائها الأوفياء البررة, وشخصية أكاديمية واجتماعية متميزة ومثالا رائعا في حب الوطن والاخلاص له, كما فقدنا جميعا رجلا ندر مثله في الشهامة والكرم والجود وحب الخير والعمل له ومد يد العون والمساعدة للأخرين في كل المجالات الاجتماعية والتعليمية والمهنية.
كان الدكتور عمر الفتحلي رحمه الله يصر كلما علم أن أحد أصدقائه أو رفاقه سيزور قطر على استقبالهم في المطار بنفسه واستضافتهم في بيته.. بيت الجود والكرم. وكان يستقطع أثمن أوقاته لمرافقتهم ومسامرتهم. كان رحمه الله دمث الخلق شديد التواضع مع علمه الغزير وخبرته الواسعة. كان جميل الحديث طيب المعشر وأنيس في كل مجلس, وكان يتعامل بصدق وصفاء دون تكلف أو رياء, ولم يكن أبدا مغرورا أو متكبرا رغم ما وصل اليه من نجاح وتفوق ومكانة اجتماعية وأكاديمية.
كان الدكتور عمر الفتحلي من جيل المتميزين في التحصيل العلمي في ليبيا وأكمل دراسته العليا حتى تحصل على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة فلوريدا بأمريكا عام 1975. ويعتبر كتابه باللغة الانجليزية عن "التنمية السياسية في ليبيا" الذي صدر عام 1977 عن دار "كتب ليكسنجتون" بأمريكا من أهم المراجع التي لا يخلو أي كتاب أو بحث أو دراسة جادة عن ليبيا من الاستناد عليه والاشارة اليه. عمل الدكتورعمرالفتحلي أستاذا محاضرا في جامعة فلوريدا وانتقل منها الى التدريس في جامعة قطر في أوائل الثمانينات من القرن الماضي حيث كان احد الأساتذة المحبوبين الذي أكن له القطريون كل الحب والاحترام والتقدير.
تزوج الدكتور عمر الفتحلي من الباحثة والأكاديمية القطرية المرموقة الأخت الفاضلة الدكتورة جهينة العيسى وهي من عائلة العيسى المعروفة جدا في منطقة الخليج وخاصة قطر والبحرين, وأنجب منها ابنته جواهر التي كرّس نفسه لتربيتها وتعليمها على أحسن وأفضل مستوى. كما أحبت دولة قطر وأكرمت ضيافة هذا الرجل الليبي الشهم على كل وأعلى المستويات , وتمتع الدكتورعمرالفتحلي بصداقة وتقدير واحترام شرائح واسعه من رجالات قطر ومسئوليها في مؤسسات ومنابر مختلفة, وقد وجدوا فيه مثالا رائعا للمواطن الليبي الطيب الصادق الغيور.
ينتمي الدكتور عمر الفتحلي الى عائلة شهيرة عريقة مجاهدة في مدينة صبراتة, ويعتبر والده الحاج ابراهيم خليفة الفتحلي من رجالات الجهاد والنضال السياسي في ليبيا قبيل الاستقلال وولادة ليبيا الحديثة عام 1951. فقد كان الحاج ابراهيم الفتحلي أحد قيادات حزب المؤتمر الذي تزعمه بشير السعداوي ومسئول الحزب في منطقة صبراتة وما حولها, وكثيرا ما تحدت الدكتورعمرالفتحلي رحمه الله عن كيف أنه كان طفلا صنغيرا في أواخر الأربعينات من القرن الماضي عندما كان يصحبه والده الحاج ابراهيم الفتحلي الى المهرجانات السياسية التي يأتي فيها بشير السعداوي الى مدينة صبراتة برفقة علي مصطفى المصراتي وأخرين, وكيف أنه كطفل صغير كان يتسلل ويختبئ تحت الطاولة التي سيخطب من فوقها بشير السعداوي ومعه على المصراتي محرضين الليبيين على المطالبة بالاستقلال ووحدة ليبيا, وكان يستمع بشغف ومتعة الى تلك الخطب السياسية الحماسية.
لقد تشرّب الدكتور عمر الفتحلي منذ طفولته الروح الوطنية الصادقة وحب ليبيا والتفاني من أجلها, وكان والده هو القدوة والمثل الأعلى في العمل السياسي والتضحية من أجل الوطن وقيمه الأصيلة. فشب الدكتور عمر الفتحلي على هذا الطريق وسلك هذا الدرب, وكان من الذين وقفوا بوضوح ضد الظلم والاستبداد الذي حل بليبيا وكرّس علمه وثقافته وخبرته في خدمة القضية الليبية على مدى ربع قرن من الزمان أو أكثر. فقد شارك الدكتور عمر الفتحلي في المؤتمر الوطني الثاني للجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا في مدينة بغداد في يناير عام 1985 وكان نجم هذا المؤتمر بشهادة الكثير من الحاضرين وذلك من خلال طرحه المتميز ورؤاه الثاقبة الرصينة, واستمر في عضوية الجبهة الى عام 1993 عندما اختارت مجموعة من قيادات الجبهة الانسحاب وتأسيس تنظيم معارض جديد وهو "الحركة الليبية للتغيير والاصلاح" حيث كان الدكتور عمر الفتحلي أحد مؤسسي هذا التنظيم الرئيسيين.
عاش الدكتور عمر الفتحلي رحمه الله عفيفا عزيز النفس يكد ويجتهد في كل طريق يسلكه, واتجه بعد التدريس لعدة سنوات في جامعة قطر الى التجارة والعمل الحر دون أن يهمل في نفس الوقت واجباته الاجتماعية وهمومه الوطنية ومد يد العون والمساعدة لكل محتاج من اخوانه الليبيين سواء من الذين عرفهم في أمريكا أو خارجها أو القادمين الى قطر من أجل العمل وكسب لقمة العيش الشريفة.
كما رفض فكرة التعامل مع النظام الليبي أو الانحناء له رغم الضغوطات والاغراءات التي كانت تتوالى عليه ومنها اتصال أحد أركان النظام وهو الخويلدي الحميدي به عدة مرات ليغريه بالعودة الى ليبيا ولكن كان موقف الدكتور عمر الفتحلي ورده دائما واضحا ومختصرا وهو أنه...لم يتغير شيء في ليبيا حتى أعود اليها..
ولدى الدكتور عمر الفتحلي أخوين أصغر منه يعتبرون اليوم من الأطباء المتميزين في ليبيا وهما الدكتور صلاح الفتحلي والدكتور أحمد الفتحلي, ومن النوادر الطريفة التي كان يحكيها المرحوم الدكتور عمر هي أنه منذ سنوات عديدة جاءت احدى جارات وصديقات والدته - يرحمها الله – في ليبيا لزيارتها وسألتها عن أحوال وأخبار أبنائها؟.. فأجابتها الوالدة الفخورة بأن..ولدي صلاح دكتور وولدي أحمد دكتور وولدي عمر في الخارج دكتور..فردت عليها جارتها قائلة... ما شاء الله ياحاجة حتى ولدك عمر طبيب؟! فردت الوالدة..لالا ولدي عمر دكتور كلام!! (أي تقصد أنه دكتور في العلوم السياسية).
لا شك أن الفقيد الدكتور عمرالفتحلي يعتبر من خيرة أبناء ليبيا وصفوة رجالها ونخبتها الوطنية, وأحد عقولها المهاجرة المتميزة, وينتمي الدكتور الفتحلي أيضا الى ذلك الجيل الذي تفتحت عيناه على استقلال ليبيا وميلاد دولتها الحديثة فحرص على التسلح بالتعليم الجيد والثقافة الواسعة التي وفرت له سبلها دولة الاستقلال لكي يساهم في بناء وطنه الذي أحبه وأراد له أن يكون مفخرة الأوطان والدول. فحريا بأجيال ليبيا الصاعدة وشبابها ونشطائها الوطنيين في الداخل والخارج أن يتعلموا جيدا من سيرة هؤلاء الرجال العطرة, وعطائهم وتفانيهم في حب ليبيا ومواقفهم الثابتة في وجه الظلم والاستبداد. رحم الله الفقيد الدكتور عمر الفتحلي رحمة واسعة وانا لله وانا اليه راجعون.  
gelgamaty@hotmail.com
 _______________________________________________________________________________

 
بسم الله الرحمن الرحيم
((
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً
فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي))
صدق الله العظيم
 
بقلوب راضية بقضاء الله وقدره نتقدم بأحر واخلص التعازي إلي اّل الفتحلي والي كافة المناضلين من اجل إحقاق الحق ودفع الظلم والباطل، في وفاة الآخ العزيز المناضل الدكتور عمر الفتحلى الذي انتقل إلي دارً خيرا من داره بعد صراع مرير مع المرض اضافة إلي صراعه للظلم الذي حل بأهلنا في ليبيا العزيزة. لله ما خذ ولله ماأعطى وإنا لله وإنا إليه راجعون. اللهم يا حنان يا منان يا واســـع الغفران أغفــر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله وأغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
 
الحاج عاشور بن خيال
الدكتور غيث بن خيال
الدكتور علي الترهوني
عبد القادر المالطي
فائز حمزة
سليمان الدرفيلي
كمال الغناي

 
_____________________________________________________________
 
 
بسم الله الرحمن الرحيم
((
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً
فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي))
صدق الله العظيم
 
بقلوب راضية بقضاء الله وقدره نتقدم بأحر واخلص التعازي والمواساة إلي الدكتورة جهينة سلطان العيسى في وفاة زوجها المغفور له بإذن الله تعالى الآخ العزيز المناضل الدكتور عمر الفتحلى (أبو طلال). ونحن إذ نقدم العزاء إلى أسرة الفقيد والى كافة ال الفتحلي، لا نملك الا ان نرفع اكفنا إلي المولي عزَّ وجلَّ بأن يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ونسأله أن يلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.
 
دكتور جمال عبدالسلام خليل
وحرمه مفيدة الباهي وجميع أفراد أسرته
____________________________________________________________________________ 
أبناء مدينة صبراتة: الدكتور عمر إبراهيم الفتحلي في ذمة الله

{كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ}
 
بقلوب عامرة بالإيمان مسلمة بقضاء الله وقدره، تلقت مدينة صبراتة خبر وفاة ابنها البار الدكتور عمر إبراهيم خليفة الفتحلي رحمه الله. الذي وافته المنية في ديار الهجرة بدولة قطر يوم السبت الحادي عشر من يوليو سنة 2009, بعد معاناة من مرض عضال. ولد الدكتور عمر إبراهيم الفتحلي بقرية (سوق العلالقة) بمدينة صبراتة وكعادة كل الأطفال الليبيين في ذلك العصر اتجه إلي تعلم القران الكريم علي يد كتاتيب القرية اذكر منهم الشيخ إبراهيم زايد الفقي رحمة الله والفقي احمد العويني رحمة الله ثم التحق بمدرسة سوق العلالقة الابتدائية ومن ثم مدرسة صبراتة الإعدادية ودرس المرحلة الثانوية بمدرسة الزاوية الثانوية ونالها بتفوق التحق بالجامعة الليبية كلية الاقتصاد والتجارة وحصل علي بكاليوريس في الاقتصاد والتجارة بتقدير جيد جدا, اشتغل بمصلحة الضرائب بطرابلس في عهد المملكة الليبية المتحدة إلي أن وقعت الكارثة في صباح ذلك اليوم الكئيب "الكارثة" قد وقعت بالفعل.. وأن "المؤامرة" التي نجحت، أكبر مما تحتمل؟ وخاصة بعد القبض علي شقيقه الضابط بالجيش الليبي نوري إبراهيم الفتحلي. غادر بلده ليبيا هائم علي وجهه واستقر به المقام في الولايات المتحدة الأمريكية المرحوم الدكتور عمر إبراهيم الفتحلي من المؤسسين للجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا. لقد فتك النظام الغاشم بأهله علي اثر ذلك فاصُدرت أملاكهم وجز بأشقائه نوري وحسن عبدالله إبراهيم الفتحلي في سجن الحصان الأسود لعدة سنوات. كان الدكتور عمر إبراهيم الفتحلي أكثر فطنة وأوفر شعورا بالكرامة والشجاعة من أولئك الشخوص الذين يدعون العلم وينتحلون الثقافة ويحسبون أنفسهم أدباء وشعراء وقصاصين وروائيين ومبدعين ثم يتساقطون كالذباب على موائد السلطان، يلعقون الأقدام ويلتقطون فتات الموائد؟ الدكتور عمر الفتحلي قبل كل ذلك وبعده، إنسان طيب ، دمث الأخلاق، كريم وذو مروءة يحمل هموم الغير في قلبه ولا يتردد أو يتوانى في نجدة من يحتاج إليه، صادق وأمين ونزيه ووفىّ، ومتديّن ومستنير، عف اللسان واليد، ولم يعرف عنه الوقوع في الزلل ولا التورط في خطيئة، ولا يذكر أن بدرت من جانبه إساءة لأحد. الدكتور عمر الفتحلي هو "النموذج المثالي" للإنسان المؤمن التقىّ والمواطن الصالح، والرجل الصادق والشجاع والخيّر والطيب، والموظف النزيه الأمين.. والليبي الخلوق الوفي في زمن السقوط والجحود والكراهية وانطلاقة نوازع الشر وارتكاب المعاصي الخلقية والإنسانية .. والدينية ، ولذلك يترك الرجل "دنيانا" وليس فيها ما يؤسف على فراقه. ولعل الله يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه، مع الأتقياء والأتقياء والصالحين، ويلهم ذويه وأصدقاءه وعارفي قدره وصلاحه، الصبر الجميل، ويعوض الله وطننا المأزوم والمسحوق تحت سطوة الأشرار والغرباء والدخلاء.. لعل الله يعوض الوطن المنكوب ويعوضنا جميعا فيه خيرا ويمنح المزيد من القدرة للذين بقوا من بعده، متمسكين بالعروة الوثقى، وملتزمين بالوفاء للقيم والاستقامة والصلاح، لكي يصبروا ويصابروا ولا يفقدوا الأمل.. الأمل في أن للفسّاق والأشرار والمفسدين نهايات محتومة.. وغدا لابد أن يكون يوما آخر.. رحم الله الدكتور عمر الفتحلي، وأكرم مثواه.. ورحم الإله الرحيم بقية رفاقه وزملائه من رجال ليبيا الافذاد ورموزها الكبار، الفرسان والنبلاء، وانتقم من الطغاة المرتزقة الذين عاثوا في الأرض فساداً. رحم الله ليبيا وقيض لها من يعيد لها بهاءها، ومجدها ودولتها، ويحفظ لها مقامها الرفيع في التاريخ. وتعازينا الحارة إلى أسرته الكريمة، السيدة الفاضلة قرينته وأنجاله الكرام وأشقائه نوري وحسن وصلاح واحمد وعزائنا إلي والده الحاج إبراهيم أمد الله في عمره
 وإنا لله وإنّا إليه راجعون.
أبناء مدينة صبراتة
_________________________________________________________________________________________________ 
بسم الله الرحمن الرحيم
إنا لله وانا إليه راجعون
 
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره نتقدم بالتعازي إلى أسرة مناضلنا الكبير والرجل الشهم والشجاع ورجل من رجالات ليبيا المرحوم الدكتور عمر إبراهيم الفتحلي والذي آبى إلا يستمر في صموده ضد الظلم والقهر ولم يستسلم والى أن وافته المنية بدولة قطر فلقد عاش عمره مهاجرا وتوفى في المنفى. نسال الله أن يغفر له وان يكتبها في ميزان حسناته وان يلهم أهله وأبنائه الصبر والسلوان. إنا لله وانأ إليه راجعون.
جمال بن عيسى
الولايات المتحدة الامريكيه
 
 
____________________________________________________________
 
بسم الله الرحمن الرحيم
 
قال الله تعالى: {وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} [النساء: 100].
 
الدكتور عمر إبراهيم الفتحلي عرفناه نحن الذين كنا أسرى حرب في تشاد في ديار الهجرة عند قدومنا إلي منطقة واشنطن دي سي سنة 1991 فارين من ظلم وجبروت القدافي بعد أن نجانا الله من الأسر بالانضمام إلي الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا وعقب سقوط حكومة الرئيس السابق حسين هبري واستلام إدريس دبي الموالي للقدافي عندها كان المرحوم احد الذين حفروا في ذاكرتي شخصيا واحد الذين وقفوا معنا ومدوا لنا يد العون المادي والمعنوي كان كريما ناصحا مرشدا فجزآك الله خير يا دكتور عمر. باسم رفاقي أتقدم بأحر التعازي إلي أسرة المرحوم في دولة قطر وفي ليبيا وفي كل مكان في فقدان رجل من رجالات ليبيا الذين قدموا لليبيا بلا كلل أو ملل واسأل الله العلي القدير أن يرحمه ويغفر له وان يسكنه اعلي الجنان وان يجعل قبره روضة من رياض الجنة وان يلهم زوجته الكريمة الصبر والسلوان وان يثبت ذريته علي طريق الحق وان يعوضهم فيه صبرا جميلا ولا نقول إلا ما يرضي الله فانا لله وإنا إليه راجعون.
 
مسعود البغدادي الفزاني ورفاقه
 
__________________________________________________________________________________________________________


 
إنا لله وإنا إليه راجعون
البقاء والدوام لله تعالي
 
قال الله تعالى: {وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} [النساء: 100].
 
إيمانا بقضاء الله وقدره نتقدم بأحر التعازي إلى آل الفتحلي وآل العيسى في وفاة رفيقنا الدكتور عمرابراهيم الفتحلي والى زوجته الدكتورة جهينة والى ولديه والى جميع أصدقائه وأحبابه، بعد ما سمعنا بوفاة د عمر الفتحلي وما عاناه من مرض في المهجر، تأثرنا كثيرا ونرجو من الله العلي القدير أن يدخله فسيح جناته وان يجعل قبره روضة من رياض الجنة، ويلهم أهله الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
 
زهير حامد الشويهدي
توفيق مصطفى أمنينة
شكري محمد السكني
مفتاح رمضان الطيار
صالح بشير جعودة
فايز حمزة
إبراهيم أقدورة
إبراهيم جبريل
نجمي التومي
سليمان الدرفيلي
على جبريل

_______________________________________________________________
 
 
الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا: الدكتور عمر إبراهيم الفتحلي في ذمة الله
 
كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ
 
بقلوب عامرة بالإيمان مسلمة بقضاء الله وقدره، تلقت الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا خبر وفاة الدكتور عمر إبراهيم الفتحلي رحمه الله، الذي وافته المنية في ديار الهجرة بدولة قطر. يوم السبت الحادي عشر من يوليو 2009، بعد معاناة طويلة من مرض عضال. الدكتور عمر الفتحلي أحد رفاق النضال الذين رفضوا نظام الظلم والقهر، وأسهم في مجريات النضال الوطني، وظل متمسكا بمواقفه ومبادئه الثابتة إلى أن وافته المنية. إن الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا وهي تنعي الفقيد الراحل، فإنها تشاطر آل الفتحلي العيسى العزاء، وترفع أكف الضراعة إلى المولى جلت قدرته أن يتغمده بواسع الرحمة وأن يدخله فسيح الجنان وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والعزاء. إنا لله وإنا إليه راجعون.
 
الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا
 
__________________________________________________________________________________________________________
 
الحركة الليبية للتغيير والإصلاح: نعي الدكتور عمر الفتحلي
 
"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة
فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي"
صدق الله العظيم
 
بقلوب عامرة بالإيمان بالله سبحانه وتعالى والرضي بما يقدره وما تشاء إرادته العظيمة، وبقلوب يملؤها الأسى والحزن والألم، تنعى الحركة الليبية للتغيير والإصلاح رجل من اعز رجالات الوطن، الدكتور عمر الفتحلي العضو المؤسس في الحركة الذي وافاه الأجل المحتوم صباح يوم السبت الحادي عشر من شهر يوليو 2009 في مدينة الدوحة عاصمة قطر، بعد معاناته من مرضٍ عضالٍ ألمَّ به منذ أكثر من خمسة شهور. وكان رحمه الله شديد الحب لليبيا معطاء لوطنه ولأبنائه كريم الأخلاق، طيب النفس، متواضعا يحترم جميع الناس. وقد عكف في مقتبل حياته الأكاديميّة في أمريكا على دراسة أوضاع ومشاكل التنمية الاجتماعية في بلاده ليبيا، وكان كتابه بالإنجليزية المعنون "التطوّر السياسي والبيروقراطيّة في ليبيا" والذي أصدره سنة 1977، خير مثال على هذا الجهد العلمي الذي أصبح مرجعا للدارسين. وقد ساهم معه في تأليفه كل من (مونت بالمير) و(ريتشارد تشاكريان) الأستاذان بجامعة فلوريدا. وستبقى للراحل العزيز مواقفه الوطنية وسيرته العطرة نبراسا يقتدي به.
 
ويتقدم كافة أعضاء الحركة الليبية للتغيير والإصلاح بأحر التعازي إلى زوجته الفاضلة الدكتورة جهينة العيسى والى كافة آل الفتحلي، ويرجون من الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يدخله فسيح جناته وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
 
"إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ"
 
الحاج صابر مجيد
ابريك اسويسي
عبدا لمنصف البوري
 
18 رجـب 1430 هـ
الموافق 11 يوليو 2008م
______________________________________________________________
بقلوب راضية بقضاء الله وقدره نتقدم بأحر واخلص التعازي الي اّل الفتحلي في وفاة المناضل الدكتور عمر الفتحلى الذي انتقل الي دارً خيرا من داره بعد صراع مرير مع المرض اضافة الي صراعه للظلم الذي حل باهلنا في ليبيا العزيزة. لله ما خذ ولله ماأعطى وإنا لله وإنا إليه راجعون. اللهم يا حنان يا منان يا واسع الغفران أغفر له وارحمه وعافه واعف عنه واكرم نزله ووسع مدخله وأغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس .
محمد بشير صالح
د عطيه الفرجاني
 
 _________________________________________________________________________________________________
نعـــــــــــــــي
 
الدكتور عمر الفتحلي في ذمة الله
 
انتقل إلى رحمة الله تعالى الوطني الليبي والأستاذ الجامعي الدكتور عمرابراهيم خليفة الفتحلي.. أحسن الله عزاء زوجته السيدة الأستاذة الدكتورة جهينة سلطان العيسى ووالديه وبنيه جواهر وطلال وعالية وإخوته وكافة آل الفتحلي وآل سلطان العيسى وجميع أقاربه وأصهاره وأحبابه ورفاقه.
الدكتور عمر الفتحلي.. الدمث الأخلاق.. الحسن المعشر العف اللسان.. النزّاع إلى الخير والإحسان والواجب.. الودود الكريم.. الحفي بأحبابه وقاصديه.. البار بوالديه وأسرته وأحبابه. لقد كان بوطلال نعم الابن.. ونعم الزوج .. ونعم الأب.. ونعم الرفيق.. ونعم الصديق.. عزيز على أحبابه ورفاقه.. مواصلا لهم.. سائلا عن أحوالهم.. متفقدا لظروفهم.. مواسيا في ملماتهم.
آثر الفقيد العزيز الاغتراب.. وأمضى ما ينيف على ثلاث عقود من عمره مهاجرا بعيدا عن وطنه.. رافضا للقهر والطغيان.. منتصرا لقناعاته ومبادئه.. منحازا إلى مصالح وطنه وهموم وآمال وأماني شعبه.. رافضا لكل الإغراءات وكافة الترغيبات وكل ما من شأنه أن يثنيه عن مبادئه بكل صلابة وإصرار.
عندما تفتقد ليبيا الوطن شخصية بحجم الدكتور عمر الفتحلي: يفتقد الوطن شخصية وطنية غيورة حريصة على مصالح الوطن وعلى قدر كبير من المعرفة والخبرة في مجالات وميادين شتى، كان يتحاشى- رحمه الله - إظهار تلك القدرات والمعارف ولا يمكن أن يطّلع عليها أو يعرفها إلا من يعمل معه ويعرفه ويصحبه عمليا عن قرب. كان - رحمه الله - شخصية خلاقة يحب أن يستعمل عقله ويديه ويكدح ليعيش من عرق جبينه وثمرة جهده وعمله، لم يتوقف عن العمل حتى في أشد مراحل صراعه مع المرض يخرج من غرفة العلاج الكيماوي ليلتحق بعمله على الفور متحديا آلام المرض وأوجاعه.. نضرع إلى الله أن يتيبه بما يتيب به عباده العاملين.
لقد أمضى الدكتور عمر الفتحلي العقود الأخيرة من حياته في دولة قطر كأستاذ بجامعتها، وأصهراليه أهلها فتزوج من زميلته الأستاذة الدكتورة جهينه العيسى أم جواهر فوجد في قطر وطن ثان وأهل أعزاء.. فأحسنت قطر حكومة وشعبا وفادته وأكرمت منزله وكانت أرض قطر- التي أحبها - مثواه الأخير في الدنيا. فالشكر الجزيل والثناء الجميل لدولة قطر أميرا وشعبا على كل ما قدمته لفقيدنا العزيز يرحمه الله.
يعلم الله انك يا أبا جواهر أب لجواهر الأخلاق والشمائل.. عف اللسان.. طيب القول.. جميل المعشر.. حضن دافئ لأحبابك وأصدقائك.. ولن يكون فرقك أمرا يسيرا علينا إلا برحمة الله ولطفه بنا، فإليه المشتكي، هو المستعان، ومنه البلاغ، وعليه التكلان، وهو المرتجى ولاحول ولا قوة إلا به. رحمك الله يا أبا الجواهر رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته وأحلك بمطمئن فضله وبره بأرفع مكان في جنان الخلد.. وأسبغ السكينة والطمأنينة والصبر والسلوان علينا وعلى حليلتك وبنيك ومحبيك وأصدقائك.. انه سميع مجيب.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
 
عن المحبين والأصدقاء
علي زيدان
ميونخ ألمانيا

 
_________________________________________________________________________________________________________

رحم الله الدكتور عمر وأحسن عزاءك أيتها الصديقة العزيزة التي سأظل أعتز بصداقتها ما حييت قرأت كل كلمة كتبت عن الفقيد الغالي. وكان بالفعل يتمتع بجميع ما ذكر من صفات مجيدة بل أكثر من ذلك كله عرفت فيه ، إضافة لكل ما ذكر، روحه المرحة وأخلاقه الدمثة وحبه الصادق للآخرين واستعداده الدائم لمساعدتهم بكل ما يستطيع ليلهمك الله الصبر على المصاب الأليم. وليجعل لك في جواهر العزيزة خير عزاء. وإنا لله وإنا إليه راجعون
خضر 
_____________________________________________________________________

إلي نبع الوفاء والإخلاص إلي من نعتبرها  مثال للتضحية والوفاء إليك يا دكتورة جهينة
نقدم أحر التعازي في الفقيد الغالي داعين الله أن يتغمده برحمته الواسعة وان يسكنه فسيح جناته وان يلهمنا
جميعا الصبر والسلوان وإنا لله وأنا إليه راجعون.

أسرة إبراهيم الفتحلي

_____________________________________________________________


الفاضلة الدكتورة جهينة العيسى حرم المرحوم وأهلها وعائلة الفتحلي
وكل الشرفاء في ربوع ليبيا والوطن العربي
بقلوب خاشعة مليئة بالإيمان وبقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة المرحوم الدكتور عمر إبراهيم الفتحلي، طيب الله ثراه وتغمد روحه برحمته وأسكنها فسيح جنانه، وألهم ذويه من عائلة الفتحلي وآل العيسى وجميع أصدقائه وأحبابه الصبر والسلوان
 لقد كان د/ عمر رحمه الله نعم الصديق الوفي، الذي لم نعرف عنه سوى أطيب الشمائل وأفضل الخصال، صابرا، أبيا، وفيا، كريما، صادقا وأمينا، وستبقى ذكراه راسخة في قلوب وعقول أهله وأصدقائه وكل من عرفوه وتعاملوا معه من قريب أو بعيد
 اللهم نسألك رحمتك وغفرانك لروح الفقيد
وعزاءا جميلا لأهله وأصدقائه
العياشي

________________________________________________________________________________________________________



بسم الله الرحمن الرحيم
لكل اجل كتاب
و لاحول ولاقوة الا بالله

الاخت الفاضلة الاستاذة الدكتورة جهينة العيسى المحترمة
بماذا اعزيك و قد فقدت الشريك و الحبيب و رفيق العمر
بل و بماذا اعزي العقل العربي على هذه الخسارة الكبيرة التي المت بنا
لا املك الا ان احتسب امرنا جميعا الى الله
و ان ابتهل سائلة اياه و هو المجيب
ان يتغمد الفقيد برحمته و مغفرته
و ان ينعم عليك و علينا و كل اهله و ناسه بالصبر و السلوان
انه نعم المولى و نعم النصير
و انا لله و انا اليه راجعون

سلام سيمسم


 







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق